اعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي حسن خليل، أن "من أصدر البيان وزراء أساسيين في إسرائيل وهذا يدل على الاهتمام العالي، ولم يعد لدى العقل الاسرائيلي القدرة على التصرف كما يشاء في البر والبحر".
ولفت في تصريح على شاشة قناة الميادين، الى أن "مسألة الحدود البحرية مسألة سيادية ولا يمكن ادخلها في النزاعات الداخلية بعيدا عن الشعبوية، ومسألة التحكيم الدولي استبعدها لبنان لأن إسرائيل لم توقع على اتفاق البحار".
وتابع: "نحن مع المفاوضات من منطق القوة وعدم التنازل لإسرائيل، وليس هناك مهل زمنية محددة للتفاوض، وعلى لبنان الضغط على الشركات والدول الراعية لها للبدء في عملية التنقيب في البلوك رقم 9".
ولفت الى أن "الخط 29 يرسم الحدود الافتراضية وبالنسبة لنا الأمر متروك لفخامة الرئيس المشرف على المفاوضات، والتنقيب في البلوكين 4 و 9 توقف لأسباب لم تعرف، ونحن نقف خلف الرئيس ميشال عون في القرار الذي سيقرره خلال المفاوضات".
وأكد أن "الدراسات تقول إن الثروات في البلوك رقم 9 واعدة"، موضحا أن "الموقف الأميركي خلال الانتخابات التشريعية لم يكن مشجعاً".
وكشف خليل أن "ما يدور الحديث عنه هو إعادة تشكيل حكومة قريبة من حكومة الرئيس ميقاتي الحالية".